ستيفن هايلند في أكبر عدد من رفعات الجيم مع اليدين

ستيفن هايلند

أكبر عدد من رفعات الجسم مع ثني المعصمين خلال ساعة

لماذا اخترت تسجيل رقم قياسي في هذا المجال؟

أنا مدرب سابق وكان بعض من زملائي المدربين السابقين سيقومون كفريق بمحاولة لتسجيل رقم قياسي في أكبر عدد من رفعات الجيم مع اليدين ولسبب معيّن لم استطع مشاركتهم هذه التجربة خلال عطلة الأسبوع تلك. لقد كانت التجربة لمصلحة عمل خيري يعود ريعه لشاب يعاني من بعض المشاكل. لقد خاب أملي كثيراً لذلك اتصلت بلجنة غينيس للأرقام القياسة العالمية وسالأت عن رياضات أخرى يمكن تحقيق رقم قياسي فيهاوالرقم القياسي الذي قررت تحقيقه هو أكبر عدد من رفعات الجسم مع ثني المعصمين خلال ساعة. الرقم الذي حققته حينها كان 445 رفعة خلال ساعة وذلك في العام 2005. واليوم أسجّل 512 رفعة.

كم وقت من التدريب تحتاج للقيام بمحاولة لتسجيل رقم قياسي

في محاولتي الأولى لم اتمرن مطلقاً. ولم أفكّر كثيراً عندما اتصلت باللجنة وطلبت منهم المجيء. فدخلت إلى كاراجي وتمكنت من تحطيم الرقم القياسي الموجود أصلاً بخمسون دقيقة لذا اتصلت مجدداً باللجنة للبدء بالأوراق الرسمية للقيام بالمحاولة الأولى.

ماذا يعني لك تسجيل رقم قياسي في كتاب غينيس للأرقام القياسية العالمية؟

لا يمكنني أن أصف بالكلمات ما هو الشعور الفعلي. فلا يتعلق الأمر بالمحاولة بحدّ ذاتها بل بالحدث بأكمله- من اختيار اليوم المحدد والناس الذين يتجمعون للأعصاب قبل المحاولة إلى الارتياح بعد النتهاء وصولاً إلى اليوم التالي الذي تخبر فيه أصدقاؤك بما فعلت وختمامً مع النشر الرسمي للنتيجة. لا شكّ أن الفرحة الكبرى لا تكتمل إلا مع حصولك على الشهادة الفعلية من اللجنة.

ماذا تفعل لو تمكن أحدهم من تحطيم رقمك القياسي؟

إذا راجعت ما حدث سابقاً لعملت جيداً ماذا أفعل: أنافسه واسترجع اللقب من جديد وهذا ما فعلته مرات عديدة.

ما هو بالنسبة لك أفضل رقم قياسي مسجّل في غينيس غير رقمك الخاصّ؟

لا يمكنني اختيار واحد فقط فهناك العديد من الأرقام القياسية التي أحبها. أنا أحترم الأرقام القياسية المسجلة من قبل بادي دويل لأنني أقدر التمرين الصارم الذي مارسه، بالإاضفة إلى جميع أنواع الرياضات. فلا يمكنني اختيار واحد فقط.

هل يمكنك أن تخبرنا قليلاً عن نفسك وعن حياتك؟

أنا أبلغ من العمر 55 عاماً متزوج ولدي ولدان. أحب الرياضات بجميع أنواعها أما التصوير فهي هوايتي الثانية. ترعرعت في لندن وأنا أدير شركتي الخاصة. االأمر المضحك هو أنني تعرضت لحادث عندما كنت في العشرين من عمري ولم أتابع التمرين إلا عندما أصبح عمري 42 عاماً- لقد أصيب ذراعي الأيسر بضرر كبير ولم أتمكن من رفعه فوق رأسي لأيام عديد ولم يستعيد ذراعي حالته الطبيعية غلا بعد مرور عامين على وقوع الحادث.

أخبرنا أمراً طريفاً عنك قد ترغب أن يعرفه الجميع؟

لقد حدث معي أمر مضحك في أحد الايام. كنت اشارك في تمرين للإسعافات الأولية وكان اليوم الرابع من التمرين. في الايام التي تسبق يوم الإمتحان يكون التمرين مطبقاً على دمية، لكن يوم الإمتحان عليك أن تمارس التمرين على شخص حقيقي. لقد كانت الأمور تسير بشكل جيّد إلى أن كان علي أن أتحقق من تنفّس الشخص والتأكد من أنه لم يبتلع لسانه. وعندما أدرت السيدة الموجودة على الأرض أدرت لها عنقها بشكل مفاجئ ما تسبب نقلها إلى المستشفى مباشرة ووضع طوق حول عنقها لفترة من الزمن. لقد فشلت في الإمتحان.

ما هو النظام الذي تتبعه في تمرينك؟

إنها مجموعة من التمرينات تتضمن الركض وركوب الدراجة والتجذيف. أنا لا أقوم بالتمرينات ذاتها طوال الشهر. فأحياناً أتمرّن بشدة خلال أيام الأسبوع وبعدها قد أعرف بوجود مسابقة فامرن من جديد للمشاركة فيها وهذا أنوّع في تمريني قدر المستطاع. هذا الأمر يجعلك تفكر بشكل مستمرّ فأنا أرسم دائماً هدفاً أمامي وأقوم بالتمرين لتحقيقه.

هل من حمية غذائية معينة؟

كلا، الشيء الوحيد الذي لا آكله هو اللحم الأحمر كما أنني أحبّ المكسرات.

كيف كان شعورك في نهاية التجربة التي قمت بها لتحقيق رقم قياسي؟

أولاًُ اشعر بالارتياح في حال تمكنت من تحطيم الرقم القياسي السابقفأدرك بأن تعبي لم يذهب سدىً. لكن في اليوم التالي وبعد أن تهدأ الأعصاب والتجلس لوحدك تبدأ التفكير بما فعلت وبالإنجاز الذي حققته.

هل فكرت يوماً أنك لن تحقق أي نتيجة إيجابية؟

أحيانا نعم- هذا ما يجعلك دائماً مندفعاً. الرقم القياسي الأول الذي حققته كنت متأكداً من نجاحي لكنني اليوم قد أدخلت نفسي في تحديات أكبر وأصعب. الرقم القياسي لأكبر عدد من الرفعات مع ثني المعصمين بلغ 445 في 2 كانون الثاني/يناير 2005 ورقمي القياسي الحالي في هذا المجال هو 887 أي الضعف تقريباً. وسأقوم بالمزيد من المحاولات من دون شكّ.